المشاركات

لَسْتُ أَنْسَاكِ بقلم الشاعر محمد المراغي

  مُهْجَتِي الْحَسْنَاءَ لَنْ أَنْسَاكِ يَوْمًا   لَسْتُ أَنْسَاكِ وَلَاأَنْسَي حَنِينِى    كَيْفَ أَنْسَاكِ وَأَنْسَي لَوْعَةَ الشَّو   قِ الَّتِى قَدْ أَرَّقَتْ مِنَّى جُفُونِى    لَاتَظُنِّى أَنَّنِى   أَمْضِى وَحِيدًا   أَنْتِ دَومًا بَهْجَتِي فِى كُلِّ حِينِ    فِي خَيَالِي وَكَيَانِي وَوُجُودِي   زَهْرَةُ الْعُمْرِ عَلَى مَرِّ السِّنِىنِ    شَمْعَةُ الدَّرْبِ الَّتِى   لَولَا ضِيَاهَا   مَا أَضَاءَتْ غُرْبَتِى فَلْتَسْمَعِينِى    أَنْتِ حَرْفٌ قَدْ تَسَجَّى بَيْنَ شِعْرٍى   وَأَنَا دِيوَانُ شِعْرٍ     فَاحْفَظِينِى    أَنْتِ نَبْضٌ قَدْ سَرَى مَابَيْنَ نَبْضِي   فَكِلَا النَّبْضَيْنِ مِقْيَاسُ الْحَنِينِ    أَنْتِ عُنْوِانُ كِتَابٍ لِلْعَفَافِ   وَ أَنَا مَوضُوعُهُ   فَلْتَقْرَئِينِى    وَاقْرَئِى شَيْئًا فَشَي